أبدى عدد من سكان القنفذة عدم رضاهم بسبب تعثر المشاريع المعتمدة كالمستشفيات والجامعة والمطار. وقال أحمد المنديلي، وسعيد عبدالرحمن، وعلي خليل إن المشاريع المتعثرة جعلت السكان في معاناة مستمرة، فعلى سبيل المثال يعمل كثير من أبناء وبنات المحافظة في القطاعات العسكرية والمدنية في عدد من المناطق ويعاني جميعهم من عدم وجود مطار وتعثر تنفيذه رغم اعتماد مبالغه وتدشين موقعه منذ نحو 10 سنوات. ويضيف علي خليل أن كثيراً من السكان يتكبدون مشاق السفر بحثاً عن العلاج؛ بسبب عدم وجود المطار الذي يختصر الوقت والجهد. ومن المشاريع المتعثرة المدينة الطبية المعتمدة منذ عام 1430هـ لسد احتياجات التخصصات الطبية، وللأسف لم يبدأ العمل حتى اليوم. ومن المتعثرات أيضاً مشروع جامعة القنفذة رغم توفر الأرض واعتمادها. ويستعرض أحمد المنديلي أوضاع المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية ويضطرون للسفر بسبب نقص التخصصات في المستشفى العام. ويتفق معه سعيد عبدالرحمن، الذي يؤكد أن المطار والجامعة والمدينة الطبية ومستشفى الأطفال والنساء والولادة حلم الأهالي، إلى جانب بعض المباني الحكومية المستأجرة منذ سنوات طويلة ولم تطلها أي معالجات. ويطالب عبدالرحمن الجهات المعنية بحصر المشاريع وتنفيذها، مضيفا أن كثيراً من السكان في معاناة مستمرة من السفر الدائم بحثاً عن تخصص طبي أو الذهاب والعودة أسبوعياً من مقرات أعمالهم البعيدة براً في ظل غياب المطار الذي لو نفذ سيخدم المرضى والموظفين وكبار السن والنساء في الوصول للمناطق البعيدة بسرعة، فضلاً عن تعثر مشاريع تصريف الأمطار، وأيضاً مشروع حماية السكان من الصعق الكهربائي وسقوطها وذلك بتنفيذ مشروع تحويل أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي الهوائية إلى أرضية.